الاثنين 11 مارس 2019

مبيعات الأسلحة للشرق الأوسط زادت 87%

مبيعات الأسلحة للشرق الأوسط زادت 87%

مبيعات الأسلحة للشرق الأوسط زادت 87%

أعلن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، أمس، أن واردات الأسلحة إلى دول منطقة الشرق الأوسط في الفترة بين 2014 و2018 زادت بنسبة 87 بالمئة خلال السنوات العشر الماضية.
وأضاف المعهد في تقرير أن مبيعات الأسلحة إلى منطقة الشرق الأوسط مثّلت 35 بالمئة من حجم تجارة السلاح في العالم خلال السنوات الخمس الماضية. ووفقا للتقرير، فقد حلت الكويت في المراتب الاخيرة عربيا وخليجيا وفي المرتبة الـ29 عالميا، وبنسبة زيادة بلغت %348 في الفترة بين 2014 و2018.
وقدر معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام «سيبري» أن الحجم العالمي لعمليات تصدير الأسلحة زاد حوالي %8 خلال الفترة 2014 و2018 مقارنة بالفترة الممتدة بين 2009 و2013.
وفي ما يلي أبرز ما جاء في التقرير:

التجارة العالمية
–  احتلت الهند المرتبة الثانية، %9.5 من إجمالي صادرات الأسلحة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الصراع المستمر منذ فترة طويلة مع جارتها باكستان. وأكثر من نصف الأسلحة التي حصلت عليها كانت من روسيا.
–  عززت أستراليا وارداتها من الاسلحة وسط تهديد محتمل في المنطقة، واصبحت رابع أكبر مستورد في العالم.
–  الصين كانت سادس أكبر مستورد للسلاح، ولكنها خفضت الواردات من خلال تطوير أنظمة الأسلحة الخاصة بها.
–  أظهر التقرير زيادة واردات الأسلحة إلى إسرائيل بنسبة %354.
–  تحظى إيران، التي تخضع لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، بما نسبته 0.9 بالمئة فقط من واردات الشرق الأوسط.
–  انخفضت واردات الأسلحة خلال السنوات الـ10 الماضية في الأميركيتين بنسبة %36، وفي أوروبا بنسبة %13، وأفريقيا بنسبة %6.5.

الدول العربية في المقدمة

–  أظهر التقرير السنوي أن السعودية أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم في الفترة بين 2014 و2018، بزيادة نسبتها 192 بالمئة، مقارنة بالسنوات الخمس التي سبقتها (2009 – 2013).
–  وتلقت السعودية أنظمة دفاع صاروخي، وصواريخ بالستية قصيرة المدى، وحوالي 1700 ناقلة جنود مدرعة من الولايات المتحدة.
–  حلّت مصر في المرتبة الثالثة، زادت وراداتها من الأسلحة 3 أضعاف بنسبة 206 بالمئة في السنوات العشر الأخيرة (2009 – 2018).
–  ارتفعت واردات الجزائر من الأسلحة بنسبة 55 بالمئة، وبصرف النظر عن اقتصادها الذي تبلغ قيمته 168 مليار دولار فقط، أصبحت الجزائر خامس أكبر مستورد للأسلحة.
–  حلّت دولة الامارات العربية المتحدة في المرتبة السابعة.
–  حلّ العراق في المرتبة الثامنة بزيادة نسبتها %139.
–  حلّت قطر في المرتبة الرابعة عشرة بنسبة زيادة بلغت %225.
–  حلّت عُمان في المرتبة الـ18 بنسبة زيادة بلغت %213.
–  حلّ المغرب في المرتبة 24.
–  حلّت الكويت في المرتبة 29 وبنسبة زيادة بلغت %348 في الفترة ما بين 2014 و2018.

أهم المصدرين

– نمت صادرات الولايات المتحدة من الأسلحة بنسبة %29 خلال السنوات الـ10 الماضية، واستحوذت على %36 من المبيعات العالمية ما بين 2014 و2018 مقابل %30 خلال 2009 إلى 2013.
– اتسعت الفجوة بين أكبر بلدين مصدرين للسلاح وهما الولايات وروسيا، حيث كانت الصادرات الاميركية اعلى من الصادرات الروسية بنسبة %75.
– باعت الولايات المتحدة أسلحة إلى ما لا يقل عن 98 دولة، أكثر بكثير من أي مورد رئيسي آخر.
– ذهبت أكثر من نصف المبيعات الأميركية إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث حصلت المملكة العربية السعودية وحدها على %22 من إجمالي المبيعات الأميركية.
– نصيب روسيا يبلغ حوالي خمس صادرات الأسلحة العالمية، وباعت أسلحة إلى 48 دولة.
– وردت روسيا أكثر من نصف صادراتها من الأسلحة إلى الهند والصين وفيتنام.
– بالمقارنة مع الفترة 2009 و2013، تراجعت صادرات الأسلحة الروسية %17، ويرجع ذلك بصورة جزئية إلى انخفاض واردات الهند وفنزويلا.
– صادرات الأسلحة الإسرائيلية والكورية الجنوبية والتركية زادت زيادة كبيرة بنسب %60 و%94 و%170 على التوالي، خلال السنوات العشر الماضية.
– زادت صادرات فرنسا وألمانيا من الأسلحة، خلال الفترة نفسها، بنسبة %43 و%13 على التوالي.
– الصين زوّدت 53 دولة بأسلحة كبيرة رغم أن الكمية «صغيرة نسبيا».
استنتاجات أخرى

– تظهر السعودية والإمارات العربية المتحدة بين أكبر ثلاثة مستوردي أسلحة بالنسبة لتركيا.
– انخفضت واردات سوريا من الأسلحة بنسبة %87.
– يقيّم معهد «سيبري» مبيعات الأسلحة بالاعتماد على حجم العمليات، لا من خلال القيمة المالية للصفقات.

جميع الحقوق محفوظة